ابن الواحة
عدد الرسائل : 141 Localisation : المغرب تاريخ التسجيل : 17/07/2007
| موضوع: مكتبة الاسكندرية تستعيد نسخة ''الناسخ و المنسوخ''صورة رقمية 2007-10-28, 14:09 | |
| مكتبة الاسكندرية تستعيد نسخة ''الناسخ و المنسوخ''صورة رقمية
القاهرة (ا ف ب) - اعلن مدير مركز ومتحف المخطوطات في مكتبة الاسكندرية يوسف زيدان ان المركز استطاع الحصول على صور رقمية لسبعة من المخطوطات العربية النادرة اهمها مخطوطة "الناسخ والمنسوخ" من المكتبة الملكية السويدية وذلك لاثراء مقتنيات المكتبة من المخطوطات العربية المنتشرة في انحاء العالم.واكد زيدان لوكالة فرانس برس ان "السويد تمتلك عددا من المخطوطات العربية بينها في المكتبة الملكية السويدية في استوكهولم حوالي الف مخطوطة شرقية لم يحدد عدد المخطوطات العربية بينها حتى الان".واضاف "ويوجد في جامعة اوبسالا 1280 مخطوطة شرقية بينها 540 مخطوطة عربية وهناك مجموعة غير محدد عددها في مكتبة لوند".وبسبب البعد الجغرافي للسويد لم تستفد حركة الاستشراق والباحثين من هذه المخطوطات التي قد تكون حصلت عليها السويد خلال حروبها مع دول وسط اوروبا ولهذا سعت مكتبة الاسكندرية للبحث عن هذه المخطوطات واختيار ما هو نادر ويمكن الاستفادة منه في حالة ضم صور رقمية لها ضمن مركز المخطوطات على ما اوضح.وقال زيدان "من اطرف المخطوطات التي قمنا بتصويرها رقميا ونقلها الى مكتبة الاسكندرية مخطوطة +الناسخ والمنسوخ+ لابو القاسم هبة الله بن سلامة البغدادي النخوي المتوفي في عام 410 هجري (1030 ميلادي) التي تعتبر نموذجا مبكرا لعلم من العلوم الدقيقة في التراث العربي المتعلقة بالقران الكريم".وقد تناول عدد من العلماء الذين سبقوه هذا العلم ويعني ذكر الايات المنسوخة وتقسيمها الى ثلاثة انوع وهي ما نسخ حكمه وخطه (اي الايات التي تم حذفها نهائيا من القران) وما نسخ خطه وبقي حكمه (اي ما حذف من آيات وبقي حكمها قائما) وما نسخ حكمه وبقي خطه (اي ما تم تجاوزه في حكم آيات لنزول آيات وضعت حكما آخر وبقيت ضمن آيات القرآن الكريم).والمخطوطة نسخت في القرن الحادي عشر الهجري ومؤلفها ابو القاسم الذي كان ضريرا من مشاهير المفسرين في زمانه وكان حافظا للقران ومدرسا في جامع المنصور ببغداد وله العديد من المؤلفات بينها "المسائل المنثورة في النحو والتفسير".ومن المخطوطات التي تم تصويرها ايضا "تلخيص مفتاح الحساب" لغياث الدين جمشيد بن مسعود بن محمود المتوفي في عام 919 هجري (القرن 15 ميلادي) التي تدحض اعتقاد بعض الباحثين في التراث العربي في ان القرن العاشر الهجري وما تلاه كان زمنا خاليا من العلم.اشتهر غياث الدين بانشغاله بعلوم الفلك والرياضة وادى نبوغه الى قيام السلطان الغ بيك (حفيد تيمورلنك) باستدعائه الى سمرقند للعمل مع رياضيين في مرصد مراغة وكان من نتاج عملهم الكتاب الشهير "الزيج السلطاني".وقد ترك عددا كبيرا من المؤلفات الرياضية والفلكية بينها "نزهة الحدائق" و"سلم السماء" و"الرسالةالمحيطية" الا ان اشهر كتبه هو "مفتاح الحساب" الذي عالج فيه الجبر والكسور العشرية واصول الحسابات التقريبية ويعود تاريخ المخطوطة الى القرن ال15 الميلادي.اما المخطوطة الثالثة فتتعلق بالموسيقى وهي اقدم مخطوطة عربية في المكتبة الملكية السويدية وعنوانها "الرسالة الشرفية في النسب التاليفية" لصفي الدين عبد المؤمن بن يوسف المعروف بالارموي الذي عاش في القرن 13 ميلادي وشهد سقوط بغداد في ايدي التتار.وكان الارموي اول من عرف النغمات تعريفا علميا دقيقا وهو صاحب اول نوتة موسيقية وصلتنا من القرون القديمة واول من استخدم مصطلح "الادوار" كمصطلح موسيقي في كتاب له بعنوان "الادوار في الموسيقى".والمخطوطة الرابعة "التاريخ اليميني" لابو النصر العتبي عن تاريخ يمين الدولة محمود بن سبكتكين الغزنوي الذي رسخ حكم الدولة الاسلامية الغزنوية ومد سيطرتها على بلاد الهند والسند والبنجاب في القرن التاسع الميلادي.وناسخ المخطوطة هو محمد بن ابراهيم وتقع في 176 ورقة ومؤرخة بعام 1151 هجري وهي مزخرفة ومذهبة وملونة.ومن ابدع المخطوطات السبع "رسائل حمزة بن علي" وهي مزخرفة وملونة ومذهبة وهذه المخطوطة الخامسة تضم رسائل حمزة بن علي الزوزني المتوفي في عام 433 هجري والذي يقال انه مؤسس الطائفة الدرزية كتبت في القرن الحادي عشر الهجري تقديرا وهي مكونة من 145 ورقة.وتتضمن المجموعة عددا من الرسائل مثل "خبر اليهود والنصارى" و"رسالة القرمطي الى مولانا الحاكم" و"بدر التوحيد" و"ميثاق النساء".وقد عاش المؤلف مع الحاكم بامر الله الفاطمي وانتقل الى بلاد الشام بعد اختفاء الحاكم بامر الله حيث استقر هناك حتى وفاته.وهناك نسختان من هذه المخطوطة احداهما في دار الكتب المصرية بالقاهرة والثانية بمكتبة الدولة بالعاصمة الالمانية برلين.والمخطوطة السادسة جغرافية بعنوان "جريدة العجائب وفريدة الغرائب" لعمر بن الوردي الحفيد وليس الجد الفقيه الذي يحمل الاسم نفسه وهي منسوخة في القرن السابع عشر الميلادي وتقع في 161 ورقة من خرائط ورسوم لشكل الارض ومواقع البلدان وموضع الكعبة من بلدان العالم.وقد زادت الخرائط من قيمة كتاب ابن الوردي ووضعت مؤلفه في مصاف كبار الجغرافيين العرب والمسلمين امثال الادريسى والقزويني.واخيرا "نزهة النظر" لابن حجر العسقلاني (شهاب الدين احمد بن علي المصري الشافعي المتوفي في القرن 15 الميلادي) ويتطرق فيها للاحاديث النبوية وتقسيما | |
|